غزة - الحياة الثقافية - سامي ابوعون
لقد تجلى في الوجدان ثم ارتحل حيث نبوءة البرزخ تنقل الذات الي منتهى النهايات
فهو رسم اكوام من البسمات وشيد مقام من ازليات السؤال
ومن المحتوى اشياء كثيرة الامعان
الذي حلق بها ابداعا ورفرف بأجنحة السلاك وطاف حول القلوب وطهر الجرح الغائر في النفوس
اذا رأفت الهجان بمثابة نصر للمشاهد الذي اشتم النشوة من خلال سرده وكشف عن خبايا الغيبوبة ودوامة الهزيمة
وبعد الدهشة الساكنة في الصدور والعقول جاء العمل الوطني فآنس المشاهد العربي واصبح له مقام ومكان
محمود عبد العزيز صاحب نكهه وطله وعناصر شخصيته له خصوصية القناعة في الشيء الذي يراه المشاهد على انه حقيقة
فهو تقمص سر الفن وعزف على وتر الاثبات والقناعة ورضى والتوكل فكان سبيل ما يراد من الدنيا قد تحقق في عيون المشاهد وفي تسرسب جداول الحياة وردة لن ولم تذبل
ذلك يعود الى تكوين شخصيته مثل البحث والحيث الموجود في ملامح الاقبال والتجديف بقلب المتصوف حتى الارساء في مرفأ القلوب
نعم محمود عبد العزيز تجلى وحام من خلال الشخصيات التي اداها وتصوف في مشهد الحقيقة وحلق بحقيقة المشهد فهو صاحب اتقان مشحون حتى الانصهار في الحالة بمعنى يسكنها وتسكنه فيتساكنان كالروح ملتصقة في الجسد
اذا موهبة الساحر مأخوذ من طبيعة الفنان ومن طينته الاولى والسبب الموهبة القوية وايضا ذلك يعود لدراسته في كلية الزراعة والحصول على ماجستير في تربية النحل وهذا بحد ذاته يحصن تلك الموهبة من رتابة وبرنامج النحل اليومي ولقد تأثر بذلك فأصبح يخرج للمشاهد عسل الحقيقة ولذات المشهد ثم استطاع الوصول الى قمة الذاهب وبنى لنفسه مقام من الحب الازلي وغرد خارج المألوف فأصبح
ذو نكهة سينمائية متفردة الى ان نال لقب الجمهور العربي الساحر
والآن اصبح فن التمثيل احدى فنون العصر الحديث وهو يتكون من عدة عناصر كي يسقل الموهبة من والي اذا فن التمثيل هو موروث حاضر الحياة وقديمها كي يعي الانسان ما كان يدور في القدم من خلال مشاهدة قدم الحياة باختلاف الطبيعة والعادات
فن التمثيل قرائه واقعية متلاصقة مع الوضع الذي يقع في تلك المشاهدة ورؤية معرفية وهندسة من نواحي العقل التي يغير في الاقناع ويرسم مشاهد التألف بين المشاهد والمتفرج لتكون حقيقة وجدانية وهذه الحقيقة تبنى من اجل نهوض الامم من الجهل الى المعرفة الحياتية ومحاكاة المستوى التثقيفي لفهم اليوميات الذاهبة حيث الاطمئنان بكل ما يدور .
هو واقع عاش في قدم الحياة ثم مر كالسبيل على هذه الامة لمعرفة اسباب العلم والنهضة والامكانيات التي عايشوها اهل القدم فلولا تدوين هذه الحياة القدمية ما كان لنا أن نعرف ما كان عندهم اذا هي معرفة الكيف والبحث جاءت من اجل ابراز توثيق المستوى الذي كان في القدم ناهيك عن الاشياء التي تركوها للأجيال القادمة وبناء اسس تعليمية في كافة مجالات الدوام والنجاح لهذه المهمة المكتشفة من هؤلاء اصحاب الحاضر المنقول عبر فن التمثل والابحار في عمق الحقيقة لتكميل المهمة من خلال فن التمثيل فهو افترش فئات الامة وحلق بريش صوفي وتجلي برايات الوطن العربي وحام بصدفات الابداع وغرد خارج معتقل التقليد
الف والف وردة الى روحك ايها الساحر المبدع
الفنان محمود عبد العزيز
السيرة الذاتية لفنان الراحل محمود عبد العزيز .
الحياة الشخصية
ولد في حي الورديان غرب الإسكندرية وكان ينتمي إلى أسرة متوسطة، تعلم في مدارس الحي إلى أن انتقل إلى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية وهناك بدأ يمارس هواية التمثيل من خلال فريق المسرح بكلية الزراعة.
حياته العلمية
حصل محمود عبد العزيز على درجة البكالوريوس ثم
درجة الماجستير في تربية النحل. بدأت مسيرته الفنية من خلال مسلسل "الدوامة"
في بداية السبعينيات حين أسند له المخرج نور الدمرداش
دوراً في المسلسل مع محمود ياسين ونيللي،
ومع السينما من خلال فيلم "الحفيد" أحد كلاسيكيات السينما المصرية (1974)،
وبدأت رحلته مع البطولة منذ عام 1975 عندما قام ببطولة فيلم "حتى آخر العمر".
في خلال 6 سنوات قام ببطولة 25 فيلماً سينمائياً،
وخلال تلك الفترة ظل يقدم الأدوار المرتبطة بالشباب والرومانسية والحب والمغامرات.
منذ عام 1982 بدأ بالتنويع في أدواره، فقدم فيلم "العار"
ورسخ محمود عبد العزيز نجوميته بعد هذا الفيلم،
ونوع أكثر في أدواره فقدم دور الأب في "العذراء والشعر الأبيض".
وفي فيلم تزوير في أوراق رسمية،
ثم دور عميل المخابرات المصرية والجاسوس في فيلم "إعدام ميت"،
وقدم شخصيات جديدة في أفلام الصعاليك والكيف الذي حظي بنجاح جماهيري كبير.
في عام 1987 قدم فيلماً من أهم أفلامه وهو البريء،
وفي منتصف الثمانينيات تقريباً قدم دوراً من الأدوار الهامة في حياته الفنية
وهو دور رأفت الهجان في المسلسل التليفزيوني
الذي يحمل نفس الاسم وهو من ملف المخابرات المصرية.
بلغ عدد أفلامه نحو 84 فيلماً،
قام فيها بدور البطولة بينما أخرج فيلماً واحداً هو "البنت الحلوة الكذابة".
وقد تنوعت هذه الأفلام ما بين الرومانسية الكوميديا والواقعية.
في عام 2004 م قدم محمود عبد العزيز للشاشة الصغيرة المسلسل التلفزيوني "محمود المصري"
والذي جسد فيه شخصية أحد كبار رجال الأعمال الذين بدأوا رحلتهم مع النجاح من الإسكندرية.
الجوائز
حصل محمود عبد العزيز على العديد من الجوائز السينمائية من مختلف المهرجانات الدولية والمحلية من أهمها:
• جائزة أحسن ممثل عن أفلام "الكيت كات"، "القبطان"، "الساحر" من مهرجان دمشق السينمائي الدولي.
• جائزة أحسن ممثل عن فيلم "سوق المتعة" من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
• جائزة أحسن ممثل عن فيلم "الكيت كات" من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي.
• جائزة أحسن ممثل مشاركة مع الفنان عمار محمد حسان. في فيلم الليالي المقمرة
وفاته
توفي في يوم 12 نوفمبر 2016 بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 70 عاما.
-
لقد تجلى في الوجدان ثم ارتحل حيث نبوءة البرزخ تنقل الذات الي منتهى النهايات
فهو رسم اكوام من البسمات وشيد مقام من ازليات السؤال
ومن المحتوى اشياء كثيرة الامعان
الذي حلق بها ابداعا ورفرف بأجنحة السلاك وطاف حول القلوب وطهر الجرح الغائر في النفوس
اذا رأفت الهجان بمثابة نصر للمشاهد الذي اشتم النشوة من خلال سرده وكشف عن خبايا الغيبوبة ودوامة الهزيمة
وبعد الدهشة الساكنة في الصدور والعقول جاء العمل الوطني فآنس المشاهد العربي واصبح له مقام ومكان
محمود عبد العزيز صاحب نكهه وطله وعناصر شخصيته له خصوصية القناعة في الشيء الذي يراه المشاهد على انه حقيقة
فهو تقمص سر الفن وعزف على وتر الاثبات والقناعة ورضى والتوكل فكان سبيل ما يراد من الدنيا قد تحقق في عيون المشاهد وفي تسرسب جداول الحياة وردة لن ولم تذبل
ذلك يعود الى تكوين شخصيته مثل البحث والحيث الموجود في ملامح الاقبال والتجديف بقلب المتصوف حتى الارساء في مرفأ القلوب
نعم محمود عبد العزيز تجلى وحام من خلال الشخصيات التي اداها وتصوف في مشهد الحقيقة وحلق بحقيقة المشهد فهو صاحب اتقان مشحون حتى الانصهار في الحالة بمعنى يسكنها وتسكنه فيتساكنان كالروح ملتصقة في الجسد
اذا موهبة الساحر مأخوذ من طبيعة الفنان ومن طينته الاولى والسبب الموهبة القوية وايضا ذلك يعود لدراسته في كلية الزراعة والحصول على ماجستير في تربية النحل وهذا بحد ذاته يحصن تلك الموهبة من رتابة وبرنامج النحل اليومي ولقد تأثر بذلك فأصبح يخرج للمشاهد عسل الحقيقة ولذات المشهد ثم استطاع الوصول الى قمة الذاهب وبنى لنفسه مقام من الحب الازلي وغرد خارج المألوف فأصبح
ذو نكهة سينمائية متفردة الى ان نال لقب الجمهور العربي الساحر
والآن اصبح فن التمثيل احدى فنون العصر الحديث وهو يتكون من عدة عناصر كي يسقل الموهبة من والي اذا فن التمثيل هو موروث حاضر الحياة وقديمها كي يعي الانسان ما كان يدور في القدم من خلال مشاهدة قدم الحياة باختلاف الطبيعة والعادات
فن التمثيل قرائه واقعية متلاصقة مع الوضع الذي يقع في تلك المشاهدة ورؤية معرفية وهندسة من نواحي العقل التي يغير في الاقناع ويرسم مشاهد التألف بين المشاهد والمتفرج لتكون حقيقة وجدانية وهذه الحقيقة تبنى من اجل نهوض الامم من الجهل الى المعرفة الحياتية ومحاكاة المستوى التثقيفي لفهم اليوميات الذاهبة حيث الاطمئنان بكل ما يدور .
هو واقع عاش في قدم الحياة ثم مر كالسبيل على هذه الامة لمعرفة اسباب العلم والنهضة والامكانيات التي عايشوها اهل القدم فلولا تدوين هذه الحياة القدمية ما كان لنا أن نعرف ما كان عندهم اذا هي معرفة الكيف والبحث جاءت من اجل ابراز توثيق المستوى الذي كان في القدم ناهيك عن الاشياء التي تركوها للأجيال القادمة وبناء اسس تعليمية في كافة مجالات الدوام والنجاح لهذه المهمة المكتشفة من هؤلاء اصحاب الحاضر المنقول عبر فن التمثل والابحار في عمق الحقيقة لتكميل المهمة من خلال فن التمثيل فهو افترش فئات الامة وحلق بريش صوفي وتجلي برايات الوطن العربي وحام بصدفات الابداع وغرد خارج معتقل التقليد
الف والف وردة الى روحك ايها الساحر المبدع
الفنان محمود عبد العزيز
السيرة الذاتية لفنان الراحل محمود عبد العزيز .
الحياة الشخصية
ولد في حي الورديان غرب الإسكندرية وكان ينتمي إلى أسرة متوسطة، تعلم في مدارس الحي إلى أن انتقل إلى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية وهناك بدأ يمارس هواية التمثيل من خلال فريق المسرح بكلية الزراعة.
حياته العلمية
حصل محمود عبد العزيز على درجة البكالوريوس ثم
درجة الماجستير في تربية النحل. بدأت مسيرته الفنية من خلال مسلسل "الدوامة"
في بداية السبعينيات حين أسند له المخرج نور الدمرداش
دوراً في المسلسل مع محمود ياسين ونيللي،
ومع السينما من خلال فيلم "الحفيد" أحد كلاسيكيات السينما المصرية (1974)،
وبدأت رحلته مع البطولة منذ عام 1975 عندما قام ببطولة فيلم "حتى آخر العمر".
في خلال 6 سنوات قام ببطولة 25 فيلماً سينمائياً،
وخلال تلك الفترة ظل يقدم الأدوار المرتبطة بالشباب والرومانسية والحب والمغامرات.
منذ عام 1982 بدأ بالتنويع في أدواره، فقدم فيلم "العار"
ورسخ محمود عبد العزيز نجوميته بعد هذا الفيلم،
ونوع أكثر في أدواره فقدم دور الأب في "العذراء والشعر الأبيض".
وفي فيلم تزوير في أوراق رسمية،
ثم دور عميل المخابرات المصرية والجاسوس في فيلم "إعدام ميت"،
وقدم شخصيات جديدة في أفلام الصعاليك والكيف الذي حظي بنجاح جماهيري كبير.
في عام 1987 قدم فيلماً من أهم أفلامه وهو البريء،
وفي منتصف الثمانينيات تقريباً قدم دوراً من الأدوار الهامة في حياته الفنية
وهو دور رأفت الهجان في المسلسل التليفزيوني
الذي يحمل نفس الاسم وهو من ملف المخابرات المصرية.
بلغ عدد أفلامه نحو 84 فيلماً،
قام فيها بدور البطولة بينما أخرج فيلماً واحداً هو "البنت الحلوة الكذابة".
وقد تنوعت هذه الأفلام ما بين الرومانسية الكوميديا والواقعية.
في عام 2004 م قدم محمود عبد العزيز للشاشة الصغيرة المسلسل التلفزيوني "محمود المصري"
والذي جسد فيه شخصية أحد كبار رجال الأعمال الذين بدأوا رحلتهم مع النجاح من الإسكندرية.
الجوائز
حصل محمود عبد العزيز على العديد من الجوائز السينمائية من مختلف المهرجانات الدولية والمحلية من أهمها:
• جائزة أحسن ممثل عن أفلام "الكيت كات"، "القبطان"، "الساحر" من مهرجان دمشق السينمائي الدولي.
• جائزة أحسن ممثل عن فيلم "سوق المتعة" من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
• جائزة أحسن ممثل عن فيلم "الكيت كات" من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي.
• جائزة أحسن ممثل مشاركة مع الفنان عمار محمد حسان. في فيلم الليالي المقمرة
وفاته
توفي في يوم 12 نوفمبر 2016 بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 70 عاما.
-
0 التعليقات:
إرسال تعليق